(( إبراهيم عليه السلام ))
سنتحدث اليوم بأسلوب مختصر وبسيط عن قصته..
لترويها لأبنائك..
وتعلمهم الحكم والمواعظ المفيدة لحياتهم من هذه القصة
بداية القصة ..
حكمة الفتى الصغير ⭐
مرحلة التأمل ⭐
بعدما اطمئن قلبه ذهب إلى والده ثم قومه
فوضح لهم أن عبادة هذه الأصنام ضلال وكفر.
وأن الله هو الإله وحده فغضب قومه منه، واستكبروا وعاندوه.
فلمَّا وجد
إبراهيم إصرارهم على عبادة الأصنام، خرج وهو يفكر في نفسه أن يحطم هذه الأصنام، وكان اليوم التالي يوم عيد!
خرج إبراهيم وحده إلى شوارع المدينة فلم يجد فيها أحدًا، فانتهز هذه الفرصة وأحضر فأسًا، ثم ذهب إلى المعبد الذي فيه الأصنام ..فقام بتحطيمها
ولما عاد القوم من الاحتفال مرُّوا على المعبد، ودخلوا فيه ليشكروا الآلهة على عيدهم وفوجئوا بأصنامهم محطمة..
عرفوا أن من قام بذلك هو إبراهيم
وفي لحظات ذهب بعض القوم وأتوا بإبراهيم إلى المعبد، ولما وقف أمامهم
سألوه:أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم
دار حوار بينهم
وقرروا أن يحرقوه
وجاءوا بإبراهيم مقيدًا بالحبال ثم قذفوه في النار، فوقع في وسطها،
فقال إبراهيم:
حسبي اللَّه ونعم الوكيل.
أمر الله النار ألا تحرق إبراهيم ولا تؤذيه،
قال تعالى:
{قلنا يا نار كوني بردًا وسلامًا على إبراهيم}
وكانت هذه معجزة إبراهيم ..
قرر إبراهيم الهجرة من هذه المدينة لأنه لم يؤمن به سوى زوجته سارة وابن أخيه لوط -عليه السلام- وأخذ يتنقل
حتى استقر به الحال في فلسطين
فظل بها فترة يعبد الله ويدعو الناس إلى عبادته وإلى طريقه المستقيم.
ومرت السنون، ونزل قحط بالبلاد، فاضطر إبراهيم إلى الهجرة بمن معه إلى مصر
كانت سارة زوجة إبراهيم عقيمًا لا تلد، وكانت تعلم تشوق إبراهيم لذرية
طيبة، فوهبت له خادمتها هاجر ليتزوجها، تزوجها، فأنجبت له إسماعيل.
وأمر الله -عز وجل- إبراهيم أن يأخذ زوجته هاجر وولدها إسماعيل ويهاجر بهما إلى مكة، فأخذهما إبراهيم إلى هناك، ثم تركهما،
وعاد إلى زوجته سارة في مكة ..
حيث كان إسماعيل عليه السلام ..
حفرت زمزم
وسنت سنة الذبح في العيد
ورفعت قواعد البيت الحرام ..


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق